الموقع الرسمي للجنة الاجتماعية
برابطة الاطباء النفسيين بالاسكندرية

Sunday, May 29, 2011

اللقاء الاول للجروب ثيرابي داخل مستشفي المعمورة للطب النفسي - Group Therapy in Mamoura -1-




نرحب بكل زملاؤنا الاطباء بمستشفي المعمورة للطب النفسي

بعد الانصراف ناويين نقعد في جلسة جروب ثيرابي
يوم الثلاثاء الساعة 3 بعد الامضاء والغداء
: )
اللقاء الاول للجروب داخل المستشفي
سبق وان شارك المعمورجية في جروب في الماريوت بالقاهرة
وكان ناجح بشهادة من حضره
=====================
رجاء
====
ان لم تنوي المشاركة
فلا تثبط من عزم المهتمين

Monday, April 11, 2011

العلاج الجماعي - Group Therapy



العلاج الجماعي  Group Therapy  


 By Dr-Marwa Attia
 تم اعداد المادة العلمية د.مروة عطية



إن للعلاج الجماعي عدة مزايا يتفوق بها على العلاج الفردي. فهو يوفر الوقت، وذلك لأن مُعالج واحد يستطيع أن يساعد عدة أفراد في آن واحد، وأن الأفراد يستطيعون أن يستمدوا الراحة والدعم من ملاحظة إن الآخرين لديهم مشكلات مماثلة وربما أكثر قسوةً. ويستطيع الأفراد أن يتعلموا وبشكل متبادل من خلال مشاهدة الكيفية التي يسلك بها الآخرين وطبيعة ذلك السلوك، وأنهم يستطيعون استكشاف الآراء وردود الفعل من خلال التعامل مع تشكيلة متنوعة من الأفراد.


إن قائد المجموعة( أو المسهل، كما يسمى أحياناً، وذلك لأن وظيفته هي ليست قيادية، وإنما هي تسهيل عملية التفاعل والمشاركة بين هؤلاء الأعضاء) يشجع المشاركين على كشف مشاعرهم ودوافعهم وكذلك مشاعر ودوافع الآخرين. والهدف هو التحفيز على التبادل الذي لا يمنعه الدفاع(defensiveness)
أو المقاومة التي يبديها كل عضو، والذي يحقق أقصى حد من الانفتاح والنزاهة(honesty).

 وفي البداية، يكون هنالك ارتباك(confusion) أو نوعاً من الإحباط(frustration) عندما يوضح المٌسهل(أو القائد) بأنه لن يتحمل مسؤولية توجيه المجموعة. كما إن الأعضاء يقاومون التعبير عن مشاعرهم، فإذا ما قام أحد الأعضاء بوصف نوعاً من الشعور الشخصي، يمكن أن يحاول الأعضاء الآخرين إيقاف ذلك الشخص ومنعه من الاستمرار بتلك العملية، مستفهمين حول مسألة فيما إذا كان من المناسب أن يتم التعبير عن مثل هذه المشاعر والمشكلات التي واجهوها خارج المجموعة. ثم يبدأون بمناقشة العلاقات داخل المجموعة، وغالباً ما يكون الشعور التعبيري الأول هو موقف سلبي اتجاه ذات الشخص أو اتجاه عضو آخر ضمن المجموعة. وعندما يجد الفرد بأن هذه المشاعر مقبولة، يبدأ مناخ الثقة بالتطور. وبالجلسات الأخيرة، يكون أعضاء المجموعة قد أصبحوا فاقدين للصبر من الدفاع، فيحاولون التخلص من الوجوه الخفية والزائفة، والتي يختبئون خلفها، بحيث يصرون على إن الأفراد يجب أن يكونوا ذاتهم(أي هم أنفسهم بصورتهم الحقيقة) وليس شخصيات تمثل أدوارا تم حفظها مسبقاً.

ومن الناحية النظرية، فأن التغذية العكسية أو الاسترجاعية(feedback) التي يتلقاها الفرد حول كيفية تأثير سلوكه على الآخرين، ومشاعر القبول من قبل أعضاء المجموعة تؤدي إلى زيادة الوعي(الدراية) بالذات(Self-awareness) ، والى تغيير السلوك في كل من داخل وخارج المجموعة. وان اللقاءات تمتدُ إلى فترة طويلة بحيث يمكن حل المشكلات مابين الأشخاص. بالإضافة الى ذلك " حرية التعبير عن المشاعر"




وفي البداية، يميل أفراد أو أعضاء المجموعات العلاجية إلى أن يكونوا دفاعيين وغير مرتاحين عند محاولتهم الكشف عن نقاط الضعف لديهم، غير أنهم تدريجياً يصبحون موضوعيين وعقلانيين أكثر حول سلوكهم، ويصبحون على معرفة أكثر بالأثر الذي تحمله آرائهم وسلوكهم على الآخرين. ويحصلون على القدرة المتزايدة على التعريف والتعاطف مع الآخرين ضمن المجموعة، ويحصلون على الشعور بعزة النفس عندما يكونوا قادرين على مساعدة عضوٍ آخر من خلال تقديم أشارة تفهم أو تفسير ذو معنى

القوى العلاجية داخل المجموعة

  1. 1- التوقعات : انه الاتجاه العقلي والاستعداد للاستجابة لمؤثر ما " نحن نسلك اتجاه الآخرين لما نتوقع منهم وما يتوقعون مني " و عندما يتوقع الفرد توقعات واضحة للاستفادة فانه ينجح ولذلك على القائد أو الميسر إن يعطي الصورة الحسنة  لأفراد المحموعة لكي يشعروا بتوقعات جيدة
 أهم التوقعات التي يجب إن يتوقعها المسترشد ويعمل على تحقيقها وهي:
أ‌- فرصة للتعبير عن مشاعره بصدى
ب‌- فرصة لمناقشة المشاكل العامة والخاصة بروح التعاون


2-الالتزام :
 هو أن يلتزم أفراد المجموعة بالتحدث عن مشاكلهم ، وان يغيروا سلوكهم بعد قبولهم في عضوية الجماعة ، و هناك ثلاث محكات يجب أن يلتزم بها الفرد
أ- أن يلتزم بان يتقبل المساعدة من الآخرين .
ب-أن يلتزم بان يتخلى عن الدفاعات الشخصية .
ج- أن تعرف مشكلات المجموعة كمرشد أو ميسر أو قائد


3-المسؤولية :
من مهام الإرشاد أن نهيئ لكل عضو فرصاً أكثر لزيادة الشعور بالمسؤولية داخل المجموعة وبالتالي إلى المجتمع ككل . وهنا لا بد من القيام بمهام حتى نجعل الفرد يتحمل المسؤولية منها .
أ‌- تعليم الفرد المشاركة في اتخاذ القرارات ، كان يطلب القائد أو المرشد من الفرد أن يفكر في ماذا يمكن عمله لكي ينجح في عمل ما ، أن اشتراك الشخص في ذلك يشجعه على تقبل المسؤولية
ب‌- المشاركة في النقاش والابتعاد عن السلبية والعدوانية
ج- الحرية: وهي تنمية الإحساس لدى الفرد بان يبدي رأيه، وهذه الآراء ليس كلها صح أو خطأ بل تبقى وجهات نظر
د- تعليم الفرد على اتخاذ القرار  


4- الأمن :
حاجة الأمن ضرورية من الناحية البيولوجية والنفسية ، أن الطلب الأمن يبدع ويسال ويناقش ويدرك إدراكا سليماً بعكس الخائف أن بيئة الإرشاد أو العلاج الجماعي كما يصفها " سيمون " هي بيئة امن ومشاركة وتفهم واستحسان ، وقد حدد " بيك Bech " الأسباب التالية التي تجعل المجموعة الإرشادية آمنة .
أ-يسهل تعلم الشخص ضمن مجموعة من الأصدقاء
ب-استجابة الأصدقاء اتجاهه تمتاز بأنها أكثر واقعية
ج-يتقبلونه بأقل درجة من الحساسية ويستجيبون له كما يساعده على معرفة نفسه والتخلي عن دفاعاته
د-يستمعون له ويتقبلون مشكلته الحقيقية ويقدمون العون له من خلال النقاش
ه-تقبل الشخص كانسان لا كمشكلة




5-التقبل: Acceptance
خلق جو لا تهديد فيه ولا رفض ، التقبل الصادق للشخص  من قبل  الآخرين يعزز ثقة الفرد بنفسه ويشجعه على تعديل سلوكه ، وهذا يتطلب جلسات ويصعب حدوثه في بادئ الأمر


6- الجاذبية: Attractiveness
"شعور الأفراد بانتمائهم إلى الجماعة وولائهم لها وتمسكهم بعضويتها وعملهم معاً في سبيل هدف مشترك واستعدادهم لتحمل مسؤولية عمل الجماعة والدفاع عنها "
عندما تتكون استجابات ايجابية بين الأعضاء كالحب ، والتقبل ، التفاؤل كلما كانت المجموعة أكثر تماسكا وكلما كانت آثارها أعظم في تغير السلوك ويرى "" Cart Wright إن جاذبية المجموعة تحدد بأهمية أهدافها وقدرة المجموعة على إشباع الحاجات المرغوبة من قبل الأعضاء ، ويرى Cart إن المجموعة تكون جذابة في الحالات التالية : أ-عندما يكون أعضاؤها قادرين ومقبولين
ب-عندما يكون أعضاؤها متشابهين
ج-عندما تكون المجموعة صغيرة لان تحقيق الصفات المطلوبة صعب في المجموعة الكبيرة

مميزات العلاج الجمعي

 

  • 1-)   التنفيس ــــ
  • استدعاء الخبرات المؤلمة المكبوتة للوعي والحياة فيها مرة أخرى مع المجموعة.
  • 2-) الارتياح ــــ
  • تعبير الشخص عن مشاعره وأفكاره في جو من القبول العام ومن التعاطف يسبب الكثير من الراحة للشخص.
  • 3) القبول ـــــ
  • القبول من الآخرين برغم الاختلاف ، لا مصادرة على الآراء ، لا وعظ ، لا نصائح.
  • 4-) المحاكاة ــــ التقليد الواعي لسلوك مقبول لدى شخص آخر والعكس
  • 5-) التوحد ــــ
  • أن يتوحد أحد أعضاء المجموعة (لا واعياً) بعضو آخر فيأخذ سمات من شخصيته يحبها بحيث تدخل في شخصيته.
  • 6-) المواجدة ــــ الاشتراك في وجدان شخص آخر. فيفهمه ويشعر به
  • 7-) الغيرية ــــ
  • وضع احتياج الآخر قبل احتياج الذات ومراعاة أن هناك قيمة في العطاء للآخرين.
  • 8-) التضامن ــــ
  •  بعد مرور وقت ليس بطويل ، تشعر المجموعة بنوع من التضامن أو الوحدة بسبب التفاعل والشعور بالهدف المشترك.
  • 9-) العدوى ــــ
  • تعبير أحد الأفراد عن شعور يجعل الآخر يعي بوجود هذا الشعور عنده أيضاً ، ويسهل عليه التعبير عنه.
  • 10-) الإلهام ـــ أن يكون أحد الأعضاء أو التغيير الذي يحدث فيه مصدر إلهام وتفاؤل لعضو آخر يبعث فيه الأمل في إمكانية تغييره هو الآخر.
  • 11-) التفاعل ــ
  • التبادل الحر للأفكار والمشاعر يساعد على التبصر والتغيير .
  • 12-) العلاقات الطرحية ــ
  • طرح مشاعر وصراعات داخلية على أفراد آخرين للمساعدة على حلها.
  • 13-) العمومية ـــــــ
  •  وعي المريض بأنه ليس الوحيد الذي يعانى مما هو فيه ، فكثير من الناس لديها مشاكل .
  • 14-) التصحيح ـــ
  • تصحيح المفاهيم التي ربما تكون خاطئة أو التأكد من صحة مفاهيم أخرى بمقارنتها بالآخرين.
  • 15-) التفسير ــــــــ
  • عندما يفسر سلوك ما أو رمز ما في إطار الجروب ، مما يعطي فهم  أعمق للنفس و السلوك المترتب على المشاعر
  • 16-) ) التبصر ــــ
  • التبصر بالصراعات النفسية وأعراض السلوكيات السلبية والرغبة الحقيقية في التغيير

 

مميزات المجموعات العلاجية
1- أن يتوسع نمو الفرد اجتماعياً وانفعاليا .
2- إعطاء الأفراد فرصة كبيرة لاختبار مشاعرهم بطريقة ودية وبجو مفتوح
3- إعطاء الفرد قدرة أعلى ليصبح أكثر ثقة بقدراته ومهاراته
4- عملية التعلم والتعليم
5- تقديم مؤثرات علاجية لتوجيه جهود الأفراد نحو القيام بأوجه نشاطات مفيدة أو تصفية الصراعات النفسية بحيث تتحول إلى ممارسات طبيعية في الحياة اليومية